عقد صلح عشائري بين عشيرة ابوستة وعائلة قاعود‏.

قال الله تعالي (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
تم عقد صلح عشائري بين عشيرة ابوستة وعائلة قاعود وذالك يوم الجمعه الموافق 6/10/2017 بعد صلاة العصر بمسجد ذو النورين بالمعسكر
على أثر حادث سير مؤسف الذي أودى بحياة الخاج / حسين احمد ابوستة .

وقد حضر هذا الصلح جمع من الوجهاء ورجال الإصلاح وجمعية الترابين وتجمع شباب الترابين والشخصيات العامة.
في بداية الحفل رحب عريف الحفل بالحضور الكريم كلاً بإسمه ولقبه ثم بدأ الحفل بأيات من الذكر الحكيم,

في كلمة أشاد الشيخ محمد أبودقة مدير دائرة شئون العشائر بخانيونس بعشيرة ابوستة وبتاريخها وبرجالاتها و بدور رجال الإصلاح في دعم السلم الإجتماعي بالمصالحة المجتمعية .

وفي كلمة لجتة المعسكر التي أشرفت علي إتمام هذه الصلح العشائري وعلي رأسهم راعي الجاهة الحاج الفاضل سليم صلاح (أبوأشرف) قدم خلالها خالص الشكر للعائلتين التي تعاونت مع لجان الإصلاح من أجل الوصول لإنهاء الخلاف .

وأكد الاستاذ سعد حمد ابوستة في كلمة العشيرة ، على امتثال عشيرة ابوستة لحكم وقضاء الله تبارك وتعالى، والعفو التام والصفح عن مرتكب الحادث وعائلة قاعود الكريمة، دون أي مقابل، واحتساب الأجر لوجهه الله تعالي.

ثم كلمة المختار ابو عاهد ابوستة مرحبا بعموم الحضور ومقدما شكره للجان الإصلاح والجاهة الكريمة التي أشرفت من أجل الوصول لهذا الصلح الطيب والوفاق بين العائلتين واعلن عن العفو التام والصفح عن مرتكب الحادث وعائلة قاعود الكريمة، دون أي مقابل، واحتساب الأجر لوجهه الله تعالي.
واعاد المبلغ الذي تم دفعه من عائلة قاعود وهو 7000 دولار .

وتقدمت عائلة قاعود بجزيل شكرها وامتنانها وتقديرها إلى عشيرة ابوستة الكريمة، على صبرها ورباطة جأشها في تحمل مأسي مصابها الجلل، ولتكرمها بالعفو والصفح التام، وقبول الصلح إثر الحادث الأليم، الذي أودى بحياة الحاج / حسين احمد ابوستة رحمه الله تباك وتعالى .

واحتسبت اولاياء الدم فقيدهم المرحوم بإذن الله الحاج / حسين احمد ابوستة ورضو بقضاء الله وقدره إيماناً واحتسابا لوجه الكريم جزاهم الله خير الجزاء وهذا الصفح والتسامح والعفو الكريم من شيم الرجال.

وفي ختام حفل المصالحة تم إلقاء صك الصلح علي الجميع وتم التصافح بين طرفي الخلاف وسط تكبير وتصفيق من الحضور والتي عفت عشيرة ابوستة الكريمة عن عائلة قاعود وتنازلت عن حقوقها بالعفو التام .