كل عام وانتم بخير
تعتبر ذكرى الإسراء والمعراج مناسبة مهمة وعزيزة على كل مسلم ومسلمة
وبهذه المناسبة أتقدم بأحرالتهاني وأجمل الأماني الى الأمة العربية عامة والاسلامية خاصة
إن الإسراء والمعراج هي إحدى معجزات النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ وقبل الخوض في قصة الإسراء والمعراج يجب أن نتبين معنى (الإسراء) : هو عندما أسرى الله تعالى نبيّه محمد ليلاً من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى . أما (المعراج) : هو صعود سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء العليا على ظهر دابة تدعى "البُراق". في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، أسرى الله _عز وجل_ بنبيه محمد _صلى الله عليه وسلم_ من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس. وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي _صلى الله عليه وسلم_ من فوقها إلى السموات العُلى. ولما تولى الخليفة عبدالملك بن مروان الخلافة ، بنى فوق هذه الصخرة مسجداً كبيراً تعلوه قبة عظيمة. وقد عني المسلمون على مر العصور بتجميل القبة وتزيينها بالزخارف والآيات القرآنية المكتوبة بخطوط بديعة ، فصارت بناءً خالداً يدل على عظمة الفن الإسلامي ،
إرسال تعليق